السبت، 9 أغسطس 2008
شموخ الجنوب: حضاره وتاريخ
أصالة الماضي وكنز الحاضر.
بسم الله الرحمن الرحيم
الجنبيــة تراث اليمن.. زينـــة وخزينـــةالسبت, 06-يناير-2007نبأ نيوز - خاص - الجنبية.. تراث يمني عريق بات عنوان هوية الشعب اليمني التي يعرفه بها العالم في كل مكان.. وهي أيضاً زينة الرجال التي يتحلون بها في أغلى مناسباتهم، وهي خزينة - أي ثروة- قد تصل قيمتها لبضع ملايين الريالات.. "نبأنيوز" تفرد لها هذه الصورة .. و لاكتشاف الأسرار الخفية للجمبية وتفاصيل صنعهاالجنبية.. أصالة تتلاشى على بوابة المعاصرةالخميس, 19-يناير-2006نبأ نيوز- أنور الميرابي - بالنسبة إلى رجل يقطن الجبال الشاهقة فيمتزج بوعورتها وصلابتها، فإن السلاح يصبح جزءاً من شخصيته. لكن الأمر بالنسبة إلى (الجنبية) في اليمن أكبر من كونها سلاحاً بكثير. إنها جانباً هاماً من النسيج الثقافي الموغل عميقاً في تأريخ بيت العرب القديم.في هذا التحقيق نتعرف إلى بعض الجوانب المرتبطة بهذا الجزء من ثقافة اليمني. التسمية والظهور يرجح المؤرخون السبب في تسميتها بالجنبية إلى أن المتمنطق بها يضعها على جنبه فأصبحت وكأنها جزء لا يتجزأ من كيانه ترافقه الساعات الطوال من حياته.وتشير الدلائل التاريخية إلى أن بداية ظهورها كان في الألف الثالث قبل الميلاد يؤكد ذلك شواهد قبور لا تزال موجودة في محافظة حضرموت تحديداً في منطقة الجول الجنوبي كمسلات ضمن الأحجار الدائرية التي تحدد القيود القديمة من تاريخ وقتها منحوت عليها شكل الخنجر الهلالي وتعد هذه الشواهد من أقدم الشواهد على الإطلاق وربما يؤول تاريخها إلى القرن السابع قبل الميلاد وهو ما يكشف عنه تمثال "معدي كرب" والذي يظهر فيه شكل الجنبية في صورتها الأولى.ومما يذكر أن الجنبية اليمنية في بداية عهدها كانت تشبه السيف في تصميمها إلا أن رؤية الصانع اليمني وذوقه الفني أدى إلى أن تمر الجنبية في تشكيلات عدة في مراحل تطورها حتى وصلت إلى الهيئة الحالية التي هي عليه الآن، إذ من المرجح أن تكون الجنبية امتداداً للخنجر اليمني التي بدأت صناعته في اليمن منذ العهد السبئي والذي اقتضت التحولات التي مر بها العهد المعيني فالحميري فالقتباني ثم الإسلامي وصولا إلى العصر الحديث أن يأخذ تلك الصورة التراثية البديعة التي أصبحت تطلق عليها فيما بعد باسم الجنبية. مكونات الجنبية:وقد تفنن اليمنِّيون في صناعتهم للجنابي وجعلوها عامرةً بالنقوش والزخارف الفنية الرفيعة التي جعلت منها تحفة غالية الأثمان فأصبحت تمثل مصدر دخل الكثير من الأسر وعامل جذبٍ للكثير من الزائرين والسياح. وتتكون الجنبية من الرأس ويسمى رأس الجنبية وهو الجزء الذي يتوقف عليه قيمة الجنبية فهو بذلك أهم أجزائها. ويصنع رأس الجنبية من بعض قرون الحيوانات وعظام الزراف وحوافر الجمال والمواد البلاستيكية والخشب، وهناك العديد من أنواع الرؤوس فمنها الصيفاني وسمي صيفاني لشدة صفائه ورونقه ويسمى أيضاً القلب لأنه يؤخذ من لب قرن وحيد القرن ويأتي بالدرجة الثانية الأسعدي الذي قيل بأنه يرجع إلى أحد ملوك اليمن القدماء وهو الحاكم أسعد الكامل، والزراف يأتي بالدرجة الثالثة ويصنع من بقية أجزاء القرن المتبقية وأيضاً الكرك ويصنع من قرون البقر، والرؤوس التي تصنع من القرون والعظام لا تتغير أحوالها بمرور الزمن بقدر ما تزداد من الجمال والبهاء والرونق، وتستورد قرون وحيد القرن من – كينيا- ودول القرن الأفريقي- والهند أما قرون البقر فمتوفرة محليا، إلا أن أروع هذه الرؤوس وأغلاها ثمنا الصيفاني لما يتمتع به من مميزات لأنه وبمرور الوقت يكتسب جمالا وقيمة كما أن كثرة اللمس والاستخدام يضفي عليه المزيد من البهاء إذ يتغير لونه من قاتم إلى فاتح إلى شفاف كالزجاج.ولعل السبب الخفي في ارتفاع ثمن هذا النوع في الآونة الأخيرة قرار منظمة حماية حقوق الحيوان الذي قضى بمنع استيراد قرون وحيد القرن خوفاً عليه من الانقراض.* أشكالها:- تختلف أشكال الجنبية من منطقة إلى أخرى فمنها البدوية التي تلبس غالبا في مأرب وشبوه والبيضاء والبدوية الحضرمية التي تزين بشكائم ذهبية مغطاة بالذهب الحميري في أعلى الرأس ووسطه لتزيدها أناقة وجمالاً ويوجد أيضاً الفاتح من أعلى الجنبية وصدرها وكثيراً ما ينتشر في المناطق الوسطى كما يفضلون ايضا لبس نوع الزراف.* الصناعة:- يتم صناعة رأس الجنبية بطريقة يدوية وبآلات بسيطة حيث يقوم الحرفي بتقطيعه ونحته وصنفرته، وصناعته على الشكل المطلوب وتتم هذه العملية في الرؤوس المصنوع من رأس الحيوانات والخشب وبالنسبة للرؤوس البلاستيكية فتصب في قوالب بعد صهرها.ومن ثم يتم تزيين رأس الجنبيه بقطعتين من الذهب الحميري او الفضة يسميان بالزهرتين وهما على شكل جنيهات ذهبية دائرية الشكل تثبت من الخلف بقضيب او مسمار من النحاس او من نوع هذه الزهرة وقد تكون هذه الزهرات من الحديد أو الفضة المصبوغ باللون الأصفر او الأحمر الباهت تصك عليها رسومات وأشكال مختلفة منها فارس على صهوة جواده ويحيط بأسفل رأس الجنبية ما يسمى بالمبسم وهو إطار معدني مستيطل الشكل يصنع غالباً من الذهب والفضة أو كليهما أو المعدن.تأتي بعد ذلك المرحلة المكملة للجنبية وهي نصل الجنبية، وهو عبارة عن قطعة معدنية حديدية بالغة الحدة في كل من وجهيها خط مجوف إلى الأعلى يسمح بدخول الهواء في جرح المطعون بالجنبية ويؤدي إلى إصابة الجرح بالتسمم ومن أنواع النصال الحضرمي والجوبي- والينز- والعدني- والزنك- والمْبرد- وتلعب النصلة دوراً كبيراً في تحديد قيمة الجنبية، تصنع النصال في رداع وصنعاء- وذمار- وحضرموت وغيرها من المدن اليمنية وأفضل أنواعها الحضرمي.ويتم صناعة النصل بطريقة يدوية حيث يتم توسيع النصل عن طريق الطرق وكذا القيام بطرق سنة وثقبها بعد ذلك يتم صنفرتها وصقلها وتلميعها وتجهيزها لعملية الإلصاق برأس الجنبية، ثم يصب بعد ذلك اللحام الذي يتكون من الليان والرماد والزيت في مبسم الجنبية من أجل تثبيتها بإحكام شديد وللحفاظ على الجنبية وإعطاءها المنظر الجميل الأخاذ صنع الإنسان اليمني الجراب او العسيب وهو الغمد المصنوع من الخشب التي تصنع منها الغمد الثالوث والعشار والخشب والأغمدة نوعان الحاشدي وهو أكثر انتشارا حيث يتميز بصغر زاوية انحناء مؤخرة الغمد وشكله يشبه حرف اللام وهو أكثر استخداما في الوقت الحالي والآخر بكيلي وهو على شكل حرف الراء وهو يشبه غمد السيف ويكاد يقتصر لبس مثل هذا النوع على طبقة العلماء القضاة. الحزام كما يظهر الإبداع الزخرفي والفن التشكيلي والحرفي الذي صنعته يد فنان ماهر على حزام الجنبية وهو آخر الأجزاء التي يبدوا من خلالها هذا الموروث الشعبي اليمني الأصل في أبهى حلة إنفرد بها الإنسان اليمني دون غيره من سائر الشعوب.* أنواعها:هناك العديد من هذه الأحزمة فمنها المتوكلي وترجع تسمية هذا الحزام للإمام المتوكل، وكذا الكبسي والطيري، والمركزي.. والمرهبي، وهو الأردأ والأرخص ثمناً وتتفاوت الأحزمة تبعاً لتفاوت واختلاف أنواع الخيوط المستخدمة في تطريزه وجودة الصنعة وجمال الشكل وتتطرز غالبية الأحزمة بالخيوط الذهبية والتي تسمى (بالسيم) والسيم نوعان الأصلي والعادي ويتم الرسم الأولى للحزام على قطعة من القماش يتم تطريزه بالنقوش وأجمل أنواع هذه الأحزمة هو المفضلى وسمي بهذا الإسم نسبة إلى بيت المفضل المشهور بصنع هذا النوع، أما الأحزمة التي تستخدم باستخدام الآت الخياطة الحديثة فليس لها أي قيمة معنوية تذكر.* مكانتها الاجتماعية:إن للجنبية مكانة ذات قيمة اجتماعية في أوساط المجتمع اليمني فقد استخدمها لأغراض الزينة والقتال وتحولت عبر مضي الزمان مفخرة يبالغ الإنسان اليمني في ثمنها الذي قد يصل إلى مهر مائة عروس أحياناً بل وأكثر من ذلك وإذا كان ثمن السلعة العادية ينخفض عندما تصبح قديمة إلا أن ذلك لا يجري على الجنبية مما يمدها بالنظارة والبهاء، فتغدو تحفة أثرية ذات قيمة عالية. وهناك جنابي مرت عليها قرون كاملة وهي تنتقل بالوراثة من جيل إلى آخر لتصبح رمز العائلة التي ورثتها عن الآباء والأجداد.إن اليمني الذي يرث جنبية قديمة يحافظ عليها كجزء من مقوماته الشخصية ولا يبيع جنبيته فبيعها عار والإنسان الذي يحمل الجنبية الصيفاني فإن قيمتها المعنوية تشعره بالزهو والافتخار الزائد، ومهما كان الإنسان اليمني مدججاً بالسلاح فإن ذلك لا يغنيه عن الجنبية لأن الناس لا ينظرون إلا إليها فتقديرها وحبها يصل إلى درجة العشق إنها الإنسان اليمني بتاريخه ومصدر فخره وفطانته. ويظهر ذلك جلياً في عاداته وتقاليده فهي أساس مهنته تحكي إذا وضع اليمني يده مهدداً مرآة ثقافة وتتحدا إذا إستل نصلها وتصرخ إذا سحبها كلها من غمدها. ولا تقتصر علاقة اليمني بهذا الموروث بوصفه على خاصرته فقط بل بمشاركته الأفراح والاتراح. ففي الأعراس والمناسبات الشعبية والوطنية تلعب الجنبية دوراً بارزاً في إبراز التراث اليمني يتضح ذلك عندما استخدمها في الرقص الشعبي كرمز للفن والذوق اليمني، فعندما يراها الناظر تتمايل بخفة ورشاقة بين يدي المهرة من الراقصين على وقع الطبول يدرك أن بينها وبين اليمني علاقة حميمة، وأبدية حافلة بالمهارات. كما تستخدم في بعض المناطق كقباض رهن لما لها من قيمة مادية وعرفية فإذا احتاج شخصاً مبلغ من المال قام برهن جنبيته إلى أجل معلوم.إلى جانب هذا فهي تلعب دوراً مهماً في توطيد العلاقات الاجتماعية حيث يظهر ذلك جلياً في عادات وتقاليد القبائل اليمنية التي يستخدمونها "كعدال" با لمعنى اليمني الشائع لحل الخلاف أو المنازعات الشخصية. ولمكانتها في نفوس الشعب ووقع أثرها فيه هناك مقولة انتشرت بين صفوف القبائل مفادها إن الإنسان يقدر بجنبيته والجنبية تثمن بصاحبها مما يذكر أن أحد مشائخ اليمن اشترى جنبيةً يرجع تاريخها إلى العام (672هـ) كانت للإمام شرف الدين بمبلغ مليون دولار أمريكي.ولكن ما نراه اليوم ونلحظه أن أهميتها بدأت تتضاءل في أوساط الشباب اليوم سواء في لبسها أو في عاداتها وتقاليدها مما ترك تساؤلات عدة حول أسباب التخفي عن هذا الزي الشعبي الأصيل الذي يمثل موروث شعب، وربما يعود ذلك إلى أن الجنبية أضحت سبباً للعديد من المشاكل والإصابات الدامية، وأن التأثر بثقافة الآخرين هو السبب، أم أن سعرها أصبح خيالياً، وهذه أعتقد بأنها بعض الأسباب التي بدأت تنتشر في أوساط المجتمع اليمني.وختاماً نرى أن الجنبية أصبحت تعبر عن أصالة شعب عريق مرتبطةً به يتوارثها الأبناء أجيالاً مديدة لتكون شاهدة على فن لا تمحوه مآثر الزمان يحكي قصة شعب عريق وماض خالدٍ مجيد إنها أصالة الماضي وكنز الحاضر.
منقول للفايده
شموخ الجنوب: حضاره وتاريخ
يافع اليمن
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني واخواتي الاعضاء في منتدى السياح العرب الغاليه
ذه نبذه كاملة وشاملة عن منطقة يافع للي يحب يعرف عنها معلومات..
جغرافية تقع يافع في جنوب اليمن(شمال شرق عدن) بين خطي طول 45-46 وخطي عرض 13-14 يحدها من الجنوب ساحل البحر ومن الشمال البيضاء ومن الشرق لودر(مكيراس) ومن الغرب الضالع وحالمين وبشكل عام تمثل الجهة الغربية لمحافظة أبين والجهة الشماليةالشرقية لمحافظة لحج . ويافع اسم ذو دلالتين : فهو يدل على يافع المنطقة ، ويافع القبيلة أو القبائل، وعرفت يافع قديماً باسم "دهسم" أو "دهس" وكذلك" بسرو حمير" . وجغرافية منطقة يافع في معظمها شديدة الوعورة والتضرس ، وتشكل تقريباً نموذجا ًمصغراً لسطح اليمن العام ،فهي تنقسم _كما هو حال اليمن _ إلى ثلاثة اقسام طبيعية مختلفة هي:
اولأ_منطقة الهضبة :وهي عبارة عن لسان تأتي امتداد لهضبة اليمن من جهة البيضاء وقع في إطارها كل من مناطق الحد ،الضبي ، ولبعوس والموسطة وتنتهي في منطقة المفلـحي حيث يختفي السطح المستوي ، وتظهر الجبال الحادة ، خصوصاً باتجاة مشألة . ورغم صغرمساحة منطقة الهضبة نسبيا إلا أنها تحتوي على أهم المواقع والقرى الكبيرة في يافع ، كما انها تمثل اكثر المواقع ارتفاعاً في يافع ومنها جبل ثمر الذي يصل ارتفاعة إلى حوالي 6900 قدم عن سطح البحر، ويتميز مناخ تلك المنطقة بالبرودة شتاءً وبالاعتدال صيفاً وبانخفاض معدل المطر السنوي مقارنة بالمنطقة التالية.
ثانياً_المنطقة الجبلية الوسطى:وهي تلي منطقة الهضبة ، وتقل ارتفاعاتها كلما اتجهنا جنوباً ، و تمتد الى محاذاة الساحل . وتتميز بسطح جغرافي شديد الانحدار والوعورة وتتخلل جبالها الكثيرة العديد من الوديان الضيقة ومنها وادي حطيب ، وادي يهر ، وادي ذي ناخب ، وادي حمومة ، وادي سلب ، وادي حطاط وغيرها . وهذة المنطقة تستقبل معدلات امطار سنوية بشكل افضل ، وتحتوي وديانها على العديد من الينابيع والغيول الموسمية أو الدائمة لكن بحكم طبيعتها فإن المساحات الزراعية فيها محدودة فهي أما عبارة عن مدرجات صغيرة على جوانب بعض الجبال أو عبارة عن مساحات ضيقة في جوانب الوديان ، ويزرع في اطارها البن والحبوب والقات وغيرة ويتركز النشاط والكثافة السكانيةفيها في نطاق المناطق المرتفعة المجاورة لمنطقة الهضبة وعلى امتدادالحد المائي الفاصل بين المياه التي تتجة غرباً باتجاة وادي يهر ووطن والتي تتجةشرقاً باتجاة سباح وسلب نظراً لكثرة امطارها من ناحية ولاتساع مساحة مناطقها النسبية من الناحية الثانية مثل رصد والسعدي وسرار.
ثالثاً_ المنطقة الساحلية :وهي اصغر المناطق الثلاث مساحة وتقع في ساحل أبين في المنطقة الممتدة بين مصب وادي بنا وساحل البحر وتتميز بخصوبةتربتها وأهم مدنها جعار والحصن .
لمحة تاريخية دلت الأثار التي تم العثور عليها في يافع على انها عرفت النشاط الانساني والحضاري في وقت مبكر من تاريخ اليمن القديم ، ويرى جواد علي المختص في تاريخ العرب قبل الاسلام ان يافع تشكل المسكن القديم للحميريين ،وذلك قبل نزوحهم منها إلى مواطنهم الجديدة قبل القرن الأول قبل الميلاد، كما أشار النقش الذي عثر عليه في صرواح إلى حروب الملك السبئي (كرب إل بين )مع بعض الكيانات اليمنية ومنها مملكة دهس في يافع في القرن السادس قبل الميلاد تقريباً. كما ان نقوش منطقة الحد في يافع قد اشارت إلى الحروب التي خاضتها قبائل ذو ريدان الحميرية ضدملوك سبأ عند بداية العهد الحميري القوي في اليمن، الذي اسفر عن قيام كيان سياسي مركزي في اليمن لاول مرة في تاريخة بل وتجاوز نفوذ ذلك الكيان الحميري إلى ان بلغ نجد والحجاز في وسط الجزيرة العربية . وقبيلة يافع من أهم القبائل اليمنية التي هبت لنداء الاسلام وكان رجالها في طليعة الجيوش الاسلامية الفاتحة للشام ومصر ، ومن أشهرهم سراج بن شهاب اليافعي الرعيني وحسان بن زياد ،وفي ظل الدولة الاسلامية الموحدة قسمت اليمن إلى ثلاثة اقسام إدارية "مخاليف" وكانت يافع تنتمي إلى أكبر تلك المخاليف وهو مخلاف الجند الذي يضم تهامة وعدن وأبين أيضاً . وفي الفترة التي ضعفت فيها دولة الخلافة الاسلامية وشهد فيها اليمن ظهور عدد من الدول المستقلة لعبت يافع دوراً سياسياًمهماً في معظم تلك الدول ومنها دولة علي بن الفضل الاسماعيلية والدولة الرسولية والدولة الطاهرية .وبحكم طبيعة منطقة يافع الجبلية من جهة وشحة مواردها من جهة أخرى فقد قاومت الدول الكبيرة التي حاولت ان تسيطرعليها وتجمع الضرائب منها ، فلم يستطع العثمانيون اخضاعها رغم امكانتهم الكبيرة فبعد اربع سنوات من القتال أجبر العثمانيون على مغادرة حصن الخلقة في الحد الذي حاولوا منه بسط سلطتهم على المنطقة . وفي فترة الدولة القاسمية التي خلفت العكم العثماني في اليمن تمكنت من مد سيطرتها على المنطقة ولكن لفترة زمنية محدودة حيث القبائل والدولة في عدة مواجهات شرسة داخل المنطقة وخارجها اسفرت عن تراجع سلطة الدولة من يافع والمناطق المجاورة لها . وعند ذلك برزت اسرتين قبليتين قويتين في يافع على حساب مقاومة القاسميين وتلك الاسرتين هما "اسرة بن عفيف " و"اسرة بن هرهرة" وانطوت تحت لواء كل اسرة ( سلطنة ) خمسة اقسام قبلية إدارية عرفت باسم "المكاتب" مازالت قائمة إلى وقتنا هذا .
والمكاتب التابعة ليافع(السفلى)هي :الكلدي _ اليهري _ الناخبي _ السعدي _ اليزيدي _
أما المكاتب التابعةليافع(العليا) فهي : البعسي _ الموسطة _ الظبي _ الحضرمي _ المفلحي . وكان دور السلطتين القبلي والسياسي خارج المنطقة قد تراجع في فترة الاحتلال البريطاني الذي تحكم في معظم الأمور أما سلطنة ابن هرهرة فقد تراجع دورها حتى داخل المنطقة وفقدت شرعية تمثيل يافع " العليا " واضطرت بريطانيا عند عقد اتفاقيات الحماية والاستشارة ابرامها بصورة منفردة مع معظم مشائخ مكاتبها . [
وقبيلة يافعمن أهم القبائل اليمنية التي هبت لنداء الاسلام وكان رجالها في طليعة الجيوش الاسلامية الفاتحة للشام ومصر ، ومن أشهرهم سراج بن شهاب اليافعي الرعيني وحسان بن زياد ،وفي ظل الدولة الاسلامية الموحدة قسمت اليمن إلى ثلاثة اقسام إدارية "مخاليف" وكانت يافع تنتمي إلى أكبر تلك المخاليف وهو مخلاف الجند الذي يضم تهامة وعدن وأبين أيضاً . وفي الفترة التي ضعفت فيها دولة الخلافة الاسلامية وشهد فيها اليمن ظهور عدد من الدول المستقلة لعبت يافع دوراً سياسياًمهماً في معظم تلك الدول ومنها دولة علي بن الفضل الاسماعيلية والدولة الرسولية والدولة الطاهرية .وبحكم طبيعة منطقة يافع الجبلية من جهة وشحة مواردها من جهة أخرى فقد قاومت الدول الكبيرة التي حاولت ان تسيطرعليها وتجمع الضرائب منها ، فلم يستطع العثمانيون اخضاعها رغم امكانتهم الكبيرة فبعد اربع سنوات من القتال أجبر العثمانيون على مغادرة حصن الخلقة في الحد الذي حاولوا منه بسط سلطتهم على المنطقة . وفي فترة الدولة القاسمية التي خلفت العكم العثماني في اليمن تمكنت من مد سيطرتها على المنطقة ولكن لفترة زمنية محدودة حيث القبائل والدولة في عدة مواجهات شرسة داخل المنطقة وخارجها اسفرت عن تراجع سلطة الدولة من يافع والمناطق المجاورة لها . وعند ذلك برزت اسرتين قبليتين قويتين في يافع على حساب مقاومة القاسميين وتلك الاسرتين هما "اسرة بن عفيف " و"اسرة بن هرهرة" وانطوت تحت لواء كل اسرة ( سلطنة ) خمسة اقسام قبلية إدارية عرفت باسم "المكاتب" مازالت قائمة إلى وقتنا هذا . بعد خروج بريطانيا وقيام دولة واحدة في جنوب اليمن قسمت البلاد إلى عدد من الاقسام الإدارية _محافظات ومديريات _ فكانت يافع بكاملها وفق ذلك التقسيم عبارة عن مديرية (المديرية الغربية) تابعة للمحافظة (الثالثة) أبين حالياً وعاصمتها جعار ، ثم عدل ذلك التقسيم في وقت لاحق واصبحت جعار تابعة للمديرية الجنوبية ولبعوس عاصمة للمديرية الغربية التي كانت تضم ثلاثة مراكز هي المركز الاول "لبعوس" والمركز الثاني "رصد" والمركز الثالث "الحد" . وفي بداية الثمانينات من القرن الماضي تم إعادة النظر في التقسيم الإداري للجمهورية للمرة الثالثة ،فتوزعت يافع بين محافظتين هما لحج وأبين فكان لبعوس والحد (مديرية يافع) تابعة للحج ، ورصد مركز تابع لمديرية خنفر ثم مديرية مستقلة . وفي فترة الوحدة لم يحدث أي تغيير للتقسيم العام للمنطقة وانما تحولت المراكز التي كانت تابعة للمديريتين إلى مديريات مستقلة اربع منها في اطار محافظة لحج هي 1_ مديرية يافع 2_ مديرية المفلحي 3_ مديرية يهر 4_ مديرية الحد . واربع في اطار محافظة أبين هي 1_ مديرية جعار 2_ مديرية رصد 3_ مديرية سرار 4_ مديرية سباح
جغرافية تقع يافع في جنوب اليمن(شمال شرق عدن) بين خطي طول 45-46 وخطي عرض 13-14 يحدها من الجنوب ساحل البحر ومن الشمال البيضاء ومن الشرق لودر(مكيراس) ومن الغرب الضالع وحالمين وبشكل عام تمثل الجهة الغربية لمحافظة أبين والجهة الشماليةالشرقية لمحافظة لحج . ويافع اسم ذو دلالتين : فهو يدل على يافع المنطقة ، ويافع القبيلة أو القبائل، وعرفت يافع قديماً باسم "دهسم" أو "دهس" وكذلك" بسرو حمير" . وجغرافية منطقة يافع في معظمها شديدة الوعورة والتضرس ، وتشكل تقريباً نموذجا ًمصغراً لسطح اليمن العام ،فهي تنقسم _كما هو حال اليمن _ إلى ثلاثة اقسام طبيعية مختلفة هي:
اولأ_منطقة الهضبة :وهي عبارة عن لسان تأتي امتداد لهضبة اليمن من جهة البيضاء وقع في إطارها كل من مناطق الحد ،الضبي ، ولبعوس والموسطة وتنتهي في منطقة المفلـحي حيث يختفي السطح المستوي ، وتظهر الجبال الحادة ، خصوصاً باتجاة مشألة . ورغم صغرمساحة منطقة الهضبة نسبيا إلا أنها تحتوي على أهم المواقع والقرى الكبيرة في يافع ، كما انها تمثل اكثر المواقع ارتفاعاً في يافع ومنها جبل ثمر الذي يصل ارتفاعة إلى حوالي 6900 قدم عن سطح البحر، ويتميز مناخ تلك المنطقة بالبرودة شتاءً وبالاعتدال صيفاً وبانخفاض معدل المطر السنوي مقارنة بالمنطقة التالية.
ثانياً_المنطقة الجبلية الوسطى:وهي تلي منطقة الهضبة ، وتقل ارتفاعاتها كلما اتجهنا جنوباً ، و تمتد الى محاذاة الساحل . وتتميز بسطح جغرافي شديد الانحدار والوعورة وتتخلل جبالها الكثيرة العديد من الوديان الضيقة ومنها وادي حطيب ، وادي يهر ، وادي ذي ناخب ، وادي حمومة ، وادي سلب ، وادي حطاط وغيرها . وهذة المنطقة تستقبل معدلات امطار سنوية بشكل افضل ، وتحتوي وديانها على العديد من الينابيع والغيول الموسمية أو الدائمة لكن بحكم طبيعتها فإن المساحات الزراعية فيها محدودة فهي أما عبارة عن مدرجات صغيرة على جوانب بعض الجبال أو عبارة عن مساحات ضيقة في جوانب الوديان ، ويزرع في اطارها البن والحبوب والقات وغيرة ويتركز النشاط والكثافة السكانيةفيها في نطاق المناطق المرتفعة المجاورة لمنطقة الهضبة وعلى امتدادالحد المائي الفاصل بين المياه التي تتجة غرباً باتجاة وادي يهر ووطن والتي تتجةشرقاً باتجاة سباح وسلب نظراً لكثرة امطارها من ناحية ولاتساع مساحة مناطقها النسبية من الناحية الثانية مثل رصد والسعدي وسرار.
ثالثاً_ المنطقة الساحلية :وهي اصغر المناطق الثلاث مساحة وتقع في ساحل أبين في المنطقة الممتدة بين مصب وادي بنا وساحل البحر وتتميز بخصوبةتربتها وأهم مدنها جعار والحصن .
لمحة تاريخية دلت الأثار التي تم العثور عليها في يافع على انها عرفت النشاط الانساني والحضاري في وقت مبكر من تاريخ اليمن القديم ، ويرى جواد علي المختص في تاريخ العرب قبل الاسلام ان يافع تشكل المسكن القديم للحميريين ،وذلك قبل نزوحهم منها إلى مواطنهم الجديدة قبل القرن الأول قبل الميلاد، كما أشار النقش الذي عثر عليه في صرواح إلى حروب الملك السبئي (كرب إل بين )مع بعض الكيانات اليمنية ومنها مملكة دهس في يافع في القرن السادس قبل الميلاد تقريباً. كما ان نقوش منطقة الحد في يافع قد اشارت إلى الحروب التي خاضتها قبائل ذو ريدان الحميرية ضدملوك سبأ عند بداية العهد الحميري القوي في اليمن، الذي اسفر عن قيام كيان سياسي مركزي في اليمن لاول مرة في تاريخة بل وتجاوز نفوذ ذلك الكيان الحميري إلى ان بلغ نجد والحجاز في وسط الجزيرة العربية . وقبيلة يافع من أهم القبائل اليمنية التي هبت لنداء الاسلام وكان رجالها في طليعة الجيوش الاسلامية الفاتحة للشام ومصر ، ومن أشهرهم سراج بن شهاب اليافعي الرعيني وحسان بن زياد ،وفي ظل الدولة الاسلامية الموحدة قسمت اليمن إلى ثلاثة اقسام إدارية "مخاليف" وكانت يافع تنتمي إلى أكبر تلك المخاليف وهو مخلاف الجند الذي يضم تهامة وعدن وأبين أيضاً . وفي الفترة التي ضعفت فيها دولة الخلافة الاسلامية وشهد فيها اليمن ظهور عدد من الدول المستقلة لعبت يافع دوراً سياسياًمهماً في معظم تلك الدول ومنها دولة علي بن الفضل الاسماعيلية والدولة الرسولية والدولة الطاهرية .وبحكم طبيعة منطقة يافع الجبلية من جهة وشحة مواردها من جهة أخرى فقد قاومت الدول الكبيرة التي حاولت ان تسيطرعليها وتجمع الضرائب منها ، فلم يستطع العثمانيون اخضاعها رغم امكانتهم الكبيرة فبعد اربع سنوات من القتال أجبر العثمانيون على مغادرة حصن الخلقة في الحد الذي حاولوا منه بسط سلطتهم على المنطقة . وفي فترة الدولة القاسمية التي خلفت العكم العثماني في اليمن تمكنت من مد سيطرتها على المنطقة ولكن لفترة زمنية محدودة حيث القبائل والدولة في عدة مواجهات شرسة داخل المنطقة وخارجها اسفرت عن تراجع سلطة الدولة من يافع والمناطق المجاورة لها . وعند ذلك برزت اسرتين قبليتين قويتين في يافع على حساب مقاومة القاسميين وتلك الاسرتين هما "اسرة بن عفيف " و"اسرة بن هرهرة" وانطوت تحت لواء كل اسرة ( سلطنة ) خمسة اقسام قبلية إدارية عرفت باسم "المكاتب" مازالت قائمة إلى وقتنا هذا .
والمكاتب التابعة ليافع(السفلى)هي :الكلدي _ اليهري _ الناخبي _ السعدي _ اليزيدي _
أما المكاتب التابعةليافع(العليا) فهي : البعسي _ الموسطة _ الظبي _ الحضرمي _ المفلحي . وكان دور السلطتين القبلي والسياسي خارج المنطقة قد تراجع في فترة الاحتلال البريطاني الذي تحكم في معظم الأمور أما سلطنة ابن هرهرة فقد تراجع دورها حتى داخل المنطقة وفقدت شرعية تمثيل يافع " العليا " واضطرت بريطانيا عند عقد اتفاقيات الحماية والاستشارة ابرامها بصورة منفردة مع معظم مشائخ مكاتبها . [
وقبيلة يافعمن أهم القبائل اليمنية التي هبت لنداء الاسلام وكان رجالها في طليعة الجيوش الاسلامية الفاتحة للشام ومصر ، ومن أشهرهم سراج بن شهاب اليافعي الرعيني وحسان بن زياد ،وفي ظل الدولة الاسلامية الموحدة قسمت اليمن إلى ثلاثة اقسام إدارية "مخاليف" وكانت يافع تنتمي إلى أكبر تلك المخاليف وهو مخلاف الجند الذي يضم تهامة وعدن وأبين أيضاً . وفي الفترة التي ضعفت فيها دولة الخلافة الاسلامية وشهد فيها اليمن ظهور عدد من الدول المستقلة لعبت يافع دوراً سياسياًمهماً في معظم تلك الدول ومنها دولة علي بن الفضل الاسماعيلية والدولة الرسولية والدولة الطاهرية .وبحكم طبيعة منطقة يافع الجبلية من جهة وشحة مواردها من جهة أخرى فقد قاومت الدول الكبيرة التي حاولت ان تسيطرعليها وتجمع الضرائب منها ، فلم يستطع العثمانيون اخضاعها رغم امكانتهم الكبيرة فبعد اربع سنوات من القتال أجبر العثمانيون على مغادرة حصن الخلقة في الحد الذي حاولوا منه بسط سلطتهم على المنطقة . وفي فترة الدولة القاسمية التي خلفت العكم العثماني في اليمن تمكنت من مد سيطرتها على المنطقة ولكن لفترة زمنية محدودة حيث القبائل والدولة في عدة مواجهات شرسة داخل المنطقة وخارجها اسفرت عن تراجع سلطة الدولة من يافع والمناطق المجاورة لها . وعند ذلك برزت اسرتين قبليتين قويتين في يافع على حساب مقاومة القاسميين وتلك الاسرتين هما "اسرة بن عفيف " و"اسرة بن هرهرة" وانطوت تحت لواء كل اسرة ( سلطنة ) خمسة اقسام قبلية إدارية عرفت باسم "المكاتب" مازالت قائمة إلى وقتنا هذا . بعد خروج بريطانيا وقيام دولة واحدة في جنوب اليمن قسمت البلاد إلى عدد من الاقسام الإدارية _محافظات ومديريات _ فكانت يافع بكاملها وفق ذلك التقسيم عبارة عن مديرية (المديرية الغربية) تابعة للمحافظة (الثالثة) أبين حالياً وعاصمتها جعار ، ثم عدل ذلك التقسيم في وقت لاحق واصبحت جعار تابعة للمديرية الجنوبية ولبعوس عاصمة للمديرية الغربية التي كانت تضم ثلاثة مراكز هي المركز الاول "لبعوس" والمركز الثاني "رصد" والمركز الثالث "الحد" . وفي بداية الثمانينات من القرن الماضي تم إعادة النظر في التقسيم الإداري للجمهورية للمرة الثالثة ،فتوزعت يافع بين محافظتين هما لحج وأبين فكان لبعوس والحد (مديرية يافع) تابعة للحج ، ورصد مركز تابع لمديرية خنفر ثم مديرية مستقلة . وفي فترة الوحدة لم يحدث أي تغيير للتقسيم العام للمنطقة وانما تحولت المراكز التي كانت تابعة للمديريتين إلى مديريات مستقلة اربع منها في اطار محافظة لحج هي 1_ مديرية يافع 2_ مديرية المفلحي 3_ مديرية يهر 4_ مديرية الحد . واربع في اطار محافظة أبين هي 1_ مديرية جعار 2_ مديرية رصد 3_ مديرية سرار 4_ مديرية سباح
شموخ الجنوب: حضاره وتاريخ
تراث من يافع
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم اما بعداخي القارء الكريم يسعدني ويسرني بان اقدم لك ما تم تجميعه منعدة مواقع يمنيه وغير يمنيه وسرده في موضوع واحد هنا في هذي الصفحهواتمنا ان ينا الاسحسان والقبول واليكم هذا الموضوع الذي جمع على عدة اوقات


هديم قطنان : تقع خربة هديم قطنان شمال شرق مدينة بني بكر على بعد ( 20 كيلومتراً )، علي جبلين صغيرين تحيط بهما أراضي زراعية خصبة شاسعة ، وقد أقيمت على الجبلين مبانٍ المدينة ،إلاَّ أن أحد الجبلين أقيم عليه بناء ضخم ورائع مازالت جدرانه قائمة بارتفاع ( 2.70 متراً ) ،وقد كشف النقش الذي عُثر عليه في هذا المبنى ، أن هذا المبنى هو معبد للإله القتباني ( عم ) ويعود تاريخه إلى ما قبل الميلاد ، ويبدو أنه كان يتكون من طابقين - دورين -حيث أن الطابق السفلي مازال مدفوناً تحت الأنقاض والذي يظهر منه جداره الجنوبي ، أمَّا تلك الخرائب المنتشرة في سطح الموقع ، فهي للدور الثاني حيث تنتشر هنا وهناك أحجار المبنى المهندمة ، إضافة إلى بقايا أعمدة وتيجانها وقد استخرج من هذه الخرائب تمثال لرأس إنسان بحجم أكبر من الحجم الطبيعي منحوت من حجر الرخام ، وإلى جانبه بعض النقوش وهي محفوظة الآن في مخزن الآثار في مدينة بني بكر ، وهو عبارة عن مبنى بشكل غرفة مستطيلة حفظت فيه القطع الأثرية التي تم جمعها من المواقع الأثرية المجاورة لبني بكر ،إضافة إلى بعض قطع الموروث الشعبي ، ولكنه للأسف لا يفتح للزائرين لأنه لم يجهز كمتحف أو صالة عرض بل مخزن لتلك المعثورات ، أمَّا في الجبل الثاني من مستوطنة خربة هديم قطنان فتوجد بقايا أساسات لمبانٍ يعتقد بأنها كانت تخص كهنة وخدم الإله ( عم )في معبده على الجبل الآخر ، وإلى جوار هذا الجبل أقيم سد صغير يحجز المياه القادمة من الجبال الجنوبية للموقع ، والذي كانيروي تلك الأراضي الزراعية الشاسعة ، وتعتبر خربة هديم قطنان نموذجاً نادراً للقرى اليمنية القديمة حيث إنها تمثل المعلم الوحيد الذي مازال يحتفظ بجميع معالمه ( المساكن – المعبد – السد – الأراضي الزراعية )






صناع آل زين : تقع قرية صناع آل زين شمال مدينة بني بكر على بعد حوالي ( 13 كيلومتراً ) ، وتنقسم قرية صناع آل زين إلى قريتين صناع العليا ، وصناع السفلى ، ويقع الموقع الأثري في صناع العليا حيث تنتشر العديد من المخربشات والرسوم الصخرية في جبل البكرة تعود إلى فترة ما قبل الإسلام ، حيثكتبت المخربشات بخط المسند ، والأهم من ذلك بقايا آثار سد القطار ، وهو سد قديم أسفل قرية صناع آل زينالعليا على وادي يسمى وادي الغيل ومازال جداره قائماً ، إلاَّ أن حوضه أصبح مليئاً تماماً بالطين ويستخدم حالياًكحقل زراعي ، وأعلى من هذا السد إلى الغرب في شعب هبران عثر على نقش كبير كتب على صخرة كبيرة ملساء ، وفيه دُون تاريخ إنشاء هذا السد والقيل الذي قام ببنائه ، ويعود تاريخه إلى ( نهاية القرن الميلادي الأول ) ،ولا ننسى أن النقش قد ذكر اسم المدينة التي كانت قائمة إلى جوار السد والتي تقع خرائبها أسفل القرية الحديثة ، هو " صنع " وهو الاسم الذي ينطق الآن " صناع " بمعنى أن اسم القرية الحالية هو نفس اسم المدينة الأثرية .دلت الأثار التي تم العثور عليها في يافع على انها عرفت النشاط الانساني والحضاري في وقت مبكر من تاريخ اليمن القديم ، ويرى جواد علي المختص في تاريخ العرب قبل الاسلام ان يافع تشكل المسكن القديم للحميريين ،وذلك قبل نزوحهم منها إلى مواطنهم الجديدة قبل القرن الأول قبل الميلاد، كما أشار النقش الذي عثر عليه في صرواح إلى حروب الملك السبئي (كرب إل بين )مع بعض الكيانات اليمنية ومنها مملكة دهس في يافع في القرن السادس قبل الميلاد تقريباً. كما ان نقوش منطقة الحد في يافع قداشارت إلى الحروب التي خاضتها قبائل ذو ريدان الحميرية ضدملوك سبأ عند بداية العهد الحميري القوي في اليمن، الذي اسفرعن قيام كيان سياسي مركزي في اليمن لاول مرة في تاريخة بل وتجاوز نفوذ ذلك الكيان الحميري إلى ان بلغ نجد والحجاز في وسط الجزيرة العربية . وقبيلة يافع من أهم القبائل اليمنية التي هبت لنداء الاسلام وكان رجالها في طليعة الجيوش الاسلامية الفاتحة للشام ومصر ، ومن أشهرهم سراج بن شهاب اليافعي الرعيني وحسان بن زياد ،وفي ظل الدولة الاسلامية الموحدة قسمت اليمن إلى ثلاثة اقسام إدارية "مخاليف" وكانت يافع تنتمي إلى أكبر تلك المخاليف وهو مخلاف الجند الذي يضم تهامة وعدنوأبين أيضاً . وفي الفترة التي ضعفت فيها دولة الخلافة الاسلامية وشهد فيها اليمن ظهور عدد من الدول المستقلة لعبت يافعدوراً سياسياًمهماً في معظم تلك الدول ومنها دولة علي بن الفضل الاسماعيلية والدولة الرسولية والدولة الطاهرية .وبحكم طبيعة منطقة يافع الجبلية من جهة وشحة مواردها من جهة أخرى فقد قاومت الدول الكبيرة التي حاولتان تسيطرعليها وتجمع الضرائب منها ، فلم يستطع العثمانيون اخضاعها رغم امكانتهم الكبيرة فبعد اربع سنوات منالقتال أجبر العثمانيون على مغادرة حصن الخلقة في الحد الذي حاولوا منه بسط سلطتهم على المنطقة .وفي فترة الدولة القاسمية التي خلفت العكم العثماني في اليمن تمكنت من مد سيطرتها على المنطقة ولكن لفترةزمنية محدودة حيث القبائل والدولة في عدة مواجهات شرسة داخل المنطقة وخارجها اسفرت عن تراجع سلطة الدولة من يافع والمناطق المجاورة لها . وعند ذلك برزت اسرتين قبليتين قويتين في يافع على حسابمقاومة القاسميين وتلك الاسرتين هما "اسرة بن عفيف " و"اسرة بن هرهرة"وانطوت تحت لواء كل اسرة ( سلطنة ) خمسة اقسام قبلية إدارية عرفت باسم "المكاتب"مازالت قائمة إلى وقتنا هذا . والمكاتب التابعة ليافع(السفلى)هي : اليهري _ اليزيدي _ الناخبي _ السعدي _ الكلدي _ أما المكاتب التابعةليافع(العليا) فهي : _ المفلحي _ الموسطة _الظبي _ البعسي _ الحضرمي . وكان دور السلطتين القبلي والسياسي خارج المنطقة قد تراجع في فترة الاحتلال البريطاني الذي تحكم في معظم الأمور أما سلطنة ابن هرهرة فقد تراجع دورها حتى داخل المنطقة وفقدت شرعية تمثيل يافع " العليا " واضطرت بريطانيا عند عقد اتفاقيات الحماية والاستشارة ابرامها بصورة منفردة مع معظم مشائخ مكاتبها .


هديم قطنان : تقع خربة هديم قطنان شمال شرق مدينة بني بكر على بعد ( 20 كيلومتراً )، علي جبلين صغيرين تحيط بهما أراضي زراعية خصبة شاسعة ، وقد أقيمت على الجبلين مبانٍ المدينة ،إلاَّ أن أحد الجبلين أقيم عليه بناء ضخم ورائع مازالت جدرانه قائمة بارتفاع ( 2.70 متراً ) ،وقد كشف النقش الذي عُثر عليه في هذا المبنى ، أن هذا المبنى هو معبد للإله القتباني ( عم ) ويعود تاريخه إلى ما قبل الميلاد ، ويبدو أنه كان يتكون من طابقين - دورين -حيث أن الطابق السفلي مازال مدفوناً تحت الأنقاض والذي يظهر منه جداره الجنوبي ، أمَّا تلك الخرائب المنتشرة في سطح الموقع ، فهي للدور الثاني حيث تنتشر هنا وهناك أحجار المبنى المهندمة ، إضافة إلى بقايا أعمدة وتيجانها وقد استخرج من هذه الخرائب تمثال لرأس إنسان بحجم أكبر من الحجم الطبيعي منحوت من حجر الرخام ، وإلى جانبه بعض النقوش وهي محفوظة الآن في مخزن الآثار في مدينة بني بكر ، وهو عبارة عن مبنى بشكل غرفة مستطيلة حفظت فيه القطع الأثرية التي تم جمعها من المواقع الأثرية المجاورة لبني بكر ،إضافة إلى بعض قطع الموروث الشعبي ، ولكنه للأسف لا يفتح للزائرين لأنه لم يجهز كمتحف أو صالة عرض بل مخزن لتلك المعثورات ، أمَّا في الجبل الثاني من مستوطنة خربة هديم قطنان فتوجد بقايا أساسات لمبانٍ يعتقد بأنها كانت تخص كهنة وخدم الإله ( عم )في معبده على الجبل الآخر ، وإلى جوار هذا الجبل أقيم سد صغير يحجز المياه القادمة من الجبال الجنوبية للموقع ، والذي كانيروي تلك الأراضي الزراعية الشاسعة ، وتعتبر خربة هديم قطنان نموذجاً نادراً للقرى اليمنية القديمة حيث إنها تمثل المعلم الوحيد الذي مازال يحتفظ بجميع معالمه ( المساكن – المعبد – السد – الأراضي الزراعية )






صناع آل زين : تقع قرية صناع آل زين شمال مدينة بني بكر على بعد حوالي ( 13 كيلومتراً ) ، وتنقسم قرية صناع آل زين إلى قريتين صناع العليا ، وصناع السفلى ، ويقع الموقع الأثري في صناع العليا حيث تنتشر العديد من المخربشات والرسوم الصخرية في جبل البكرة تعود إلى فترة ما قبل الإسلام ، حيثكتبت المخربشات بخط المسند ، والأهم من ذلك بقايا آثار سد القطار ، وهو سد قديم أسفل قرية صناع آل زينالعليا على وادي يسمى وادي الغيل ومازال جداره قائماً ، إلاَّ أن حوضه أصبح مليئاً تماماً بالطين ويستخدم حالياًكحقل زراعي ، وأعلى من هذا السد إلى الغرب في شعب هبران عثر على نقش كبير كتب على صخرة كبيرة ملساء ، وفيه دُون تاريخ إنشاء هذا السد والقيل الذي قام ببنائه ، ويعود تاريخه إلى ( نهاية القرن الميلادي الأول ) ،ولا ننسى أن النقش قد ذكر اسم المدينة التي كانت قائمة إلى جوار السد والتي تقع خرائبها أسفل القرية الحديثة ، هو " صنع " وهو الاسم الذي ينطق الآن " صناع " بمعنى أن اسم القرية الحالية هو نفس اسم المدينة الأثرية .دلت الأثار التي تم العثور عليها في يافع على انها عرفت النشاط الانساني والحضاري في وقت مبكر من تاريخ اليمن القديم ، ويرى جواد علي المختص في تاريخ العرب قبل الاسلام ان يافع تشكل المسكن القديم للحميريين ،وذلك قبل نزوحهم منها إلى مواطنهم الجديدة قبل القرن الأول قبل الميلاد، كما أشار النقش الذي عثر عليه في صرواح إلى حروب الملك السبئي (كرب إل بين )مع بعض الكيانات اليمنية ومنها مملكة دهس في يافع في القرن السادس قبل الميلاد تقريباً. كما ان نقوش منطقة الحد في يافع قداشارت إلى الحروب التي خاضتها قبائل ذو ريدان الحميرية ضدملوك سبأ عند بداية العهد الحميري القوي في اليمن، الذي اسفرعن قيام كيان سياسي مركزي في اليمن لاول مرة في تاريخة بل وتجاوز نفوذ ذلك الكيان الحميري إلى ان بلغ نجد والحجاز في وسط الجزيرة العربية . وقبيلة يافع من أهم القبائل اليمنية التي هبت لنداء الاسلام وكان رجالها في طليعة الجيوش الاسلامية الفاتحة للشام ومصر ، ومن أشهرهم سراج بن شهاب اليافعي الرعيني وحسان بن زياد ،وفي ظل الدولة الاسلامية الموحدة قسمت اليمن إلى ثلاثة اقسام إدارية "مخاليف" وكانت يافع تنتمي إلى أكبر تلك المخاليف وهو مخلاف الجند الذي يضم تهامة وعدنوأبين أيضاً . وفي الفترة التي ضعفت فيها دولة الخلافة الاسلامية وشهد فيها اليمن ظهور عدد من الدول المستقلة لعبت يافعدوراً سياسياًمهماً في معظم تلك الدول ومنها دولة علي بن الفضل الاسماعيلية والدولة الرسولية والدولة الطاهرية .وبحكم طبيعة منطقة يافع الجبلية من جهة وشحة مواردها من جهة أخرى فقد قاومت الدول الكبيرة التي حاولتان تسيطرعليها وتجمع الضرائب منها ، فلم يستطع العثمانيون اخضاعها رغم امكانتهم الكبيرة فبعد اربع سنوات منالقتال أجبر العثمانيون على مغادرة حصن الخلقة في الحد الذي حاولوا منه بسط سلطتهم على المنطقة .وفي فترة الدولة القاسمية التي خلفت العكم العثماني في اليمن تمكنت من مد سيطرتها على المنطقة ولكن لفترةزمنية محدودة حيث القبائل والدولة في عدة مواجهات شرسة داخل المنطقة وخارجها اسفرت عن تراجع سلطة الدولة من يافع والمناطق المجاورة لها . وعند ذلك برزت اسرتين قبليتين قويتين في يافع على حسابمقاومة القاسميين وتلك الاسرتين هما "اسرة بن عفيف " و"اسرة بن هرهرة"وانطوت تحت لواء كل اسرة ( سلطنة ) خمسة اقسام قبلية إدارية عرفت باسم "المكاتب"مازالت قائمة إلى وقتنا هذا . والمكاتب التابعة ليافع(السفلى)هي : اليهري _ اليزيدي _ الناخبي _ السعدي _ الكلدي _ أما المكاتب التابعةليافع(العليا) فهي : _ المفلحي _ الموسطة _الظبي _ البعسي _ الحضرمي . وكان دور السلطتين القبلي والسياسي خارج المنطقة قد تراجع في فترة الاحتلال البريطاني الذي تحكم في معظم الأمور أما سلطنة ابن هرهرة فقد تراجع دورها حتى داخل المنطقة وفقدت شرعية تمثيل يافع " العليا " واضطرت بريطانيا عند عقد اتفاقيات الحماية والاستشارة ابرامها بصورة منفردة مع معظم مشائخ مكاتبها .
شموخ الجنوب: حضاره وتاريخ
نبذه متواضعه عن قبائل وملوك وسلاطين يافع
نبذه متواضعه عن قبائل وملوك وسلاطين يافع
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
تعتبر يافع من اعظم قبائل شبه جزيرة العرب و اصعبها مراسا و تاريخهم مملؤ بالحوادث الجسام و هم بنو يافع بن قاول بن زيد بن ناعته بن شرحبيل بن الحارث ذو رعين الاصغر بن زيد بن يريم ذو رعين الاكبر بن سهل بن زيد الجمهور بن عمرو بن حيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن حيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلح بن أخنوخ -أدريس- بن يرد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم عليه السلام.دلت الأثار التي تم العثور عليها في يافع على انها عرفت النشاط الانساني والحضاري في وقت مبكر من تاريخ اليمن القديم ، ويرى جواد علي المختص في تاريخ العرب قبل الاسلام ان يافع تشكل المسكن القديم للحميريين ،وذلك قبل نزوحهم منها إلى مواطنهم الجديدة قبل القرن الأول قبل الميلاد، كما أشار النقش الذي عثر عليه في صرواح إلى حروب الملك السبئي (كرب إل بين )مع بعض الكيانات اليمنية ومنها مملكة دهس في يافع في القرن السادس قبل الميلاد تقريباً. كما ان نقوش منطقة الحد في يافع قد اشارت إلى الحروب التي خاضتها قبائل ذو ريدان الحميرية ضدملوك سبأ عند بداية العهد الحميري القوي في اليمن، الذي اسفر عن قيام كيان سياسي مركزي في اليمن لاول مرة في تاريخة بل وتجاوز نفوذ ذلك الكيان الحميري إلى ان بلغ نجد والحجاز في وسط الجزيرة العربية . وقبيلة يافع من أهم القبائل اليمنية التي هبت لنداء الاسلام وكان رجالها في طليعة الجيوش الاسلامية الفاتحة للشام ومصر ، ومن أشهرهم سراج بن شهاب اليافعي الرعيني وحسان بن زياد ،وفي ظل الدولة الاسلامية الموحدة قسمت اليمن إلى ثلاثة اقسام إدارية "مخاليف" وكانت يافع تنتمي إلى أكبر تلك المخاليف وهو مخلاف الجند الذي يضم تهامة وعدن وأبين أيضاً . وفي الفترة التي ضعفت فيها دولة الخلافة الاسلامية وشهد فيها اليمن ظهور عدد من الدول المستقلة لعبت يافع دوراً سياسياًمهماً في معظم تلك الدول ومنها دولة علي بن الفضل الاسماعيلية والدولة الرسولية والدولة الطاهرية .وبحكم طبيعة منطقة يافع الجبلية من جهة وشحة مواردها من جهة أخرى فقد قاومت الدول الكبيرة التي حاولت ان تسيطرعليها وتجمع الضرائب منها ، فلم يستطع العثمانيون اخضاعها رغم امكانتهم الكبيرة فبعد اربع سنوات من القتال أجبر العثمانيون على مغادرة حصن الخلقة في الحد الذي حاولوا منه بسط سلطتهم على المنطقة . وفي فترة الدولة القاسمية التي خلفت العكم العثماني في اليمن تمكنت من مد سيطرتها على المنطقة ولكن لفترة زمنية محدودة حيث القبائل والدولة في عدة مواجهات شرسة داخل المنطقة وخارجها اسفرت عن تراجع سلطة الدولة من يافع والمناطق المجاورة لها .وعند ذلك برزت اسرتين قبليتين قويتين في يافع على حساب مقاومة القاسميين وتلك الاسرتين هما اسرة بن عفيف و اسرة بن هرهرة وانطوت تحت لواء كل اسرة ( سلطنة ) خمسة اقسام قبلية إدارية عرفت باسم "المكاتب" مازالت قائمة إلى وقتنا هذا .والمكاتب التابعة ليافع(السفلى)هي : الكلدي _ اليهري _ الناخبي _ السعدي _ اليزيدي _ أما المكاتب التابعةليافع(العليا) فهي : البعسي _ الموسطة _ الظبي _ الحضرمي _ المفلحي . وكان دور السلطتين القبلي والسياسي خارج المنطقة قد تراجع في فترة الاحتلال البريطاني الذي تحكم في معظم الأمور أما سلطنة ابن هرهرة فقد تراجع دورها حتى داخل المنطقة وفقدت شرعية تمثيل يافع " العليا " واضطرت بريطانيا عند عقد اتفاقيات الحماية والاستشارة ابرامها بصورة منفردة مع معظم مشائخ مكاتبها.بعد خروج بريطانيا وقيام دولة واحدة في جنوب اليمن قسمت البلاد إلى عدد من الاقسام الإدارية _محافظات ومديريات _ فكانت يافع بكاملها وفق ذلك التقسيم عبارة عن مديرية (المديرية الغربية) تابعة للمحافظة (الثالثة) أبين حالياً وعاصمتها جعار ، ثم عدل ذلك التقسيم في وقت لاحق واصبحت جعار تابعة للمديرية الجنوبية ولبعوس عاصمة للمديرية الغربية التي كانت تضم ثلاثة مراكز هي المركز الاول "لبعوس" والمركز الثاني "رصد" والمركز الثالث "الحد" . وفي بداية الثمانينات من القرن الماضي تم إعادة النظر في التقسيم الإداري للجمهورية للمرة الثالثة ،فتوزعت يافع بين محافظتين هما لحج وأبين فكان لبعوس والحد (مديرية يافع) تابعة للحج ، ورصد مركز تابع لمديرية خنفر ثم مديرية مستقلة . وفي فترة الوحدة لم يحدث أي تغيير للتقسيم العام للمنطقة وانما تحولت المراكز التي كانت تابعة للمديريتين إلى مديريات مستقلة اربع منها في اطار محافظة لحج هي 1_ مديرية يافع 2_ مديرية المفلحي 3_ مديرية يهر 4_ مديرية الحد . واربع في اطار محافظة أبين هي 1_ مديرية جعار 2_ مديرية رصد 3_ مديرية سرار 4_ مديرية سباح . قالوا عن يافعيافع: بلده في الشمال الشرقي من عدن في المنطقة المعروفة بأسم ((سرو حمير)) نسبت الى يافع بن قاول بن زيد بن ناعته بن شرحبيل بن الحارث بن زيد بن يريم ذو رعين الاكبر.وهي منطقة غنية بالآثار ، واليها ينسب ذا الطوق اليافعي احد قواد ابن الفضل المحنكين الذي كان يقود الجحافل لقمع المعاندين و فتح البلدان و قد لازمته الانتصارات في كل مواقعه الحربيه الى ان قتله الامير الكبير عبدالله بن يحي بن ابي الغارات المجيد في نجد المعافر سنة 299هـ .كما نسب اليها قاضي اليمن ابو بكر بن عبدالله بن محمد بن ابراهيم اليافعي الجندي المتوفي سنة 552هـ وهو من القضاة المشهود لهم بالمعرفة و الدراية وقد ولي قضاء صنعاء و عدن و صارت الفتوى اليه من كل ناحية كما وزر للدولة الزريعي ، وكان خطيبا مصعقا وله ديوان شعر.و نسب اليها ايضا عبدالله بن اسعد علي بن سليمان بن فلاح اليافعي المتوفي سنة 768هـ وهو من كبار الصوفية في عصره وله من الاثار كتاب(( باهية المحي في مدح ملوك اليمن الاصفياء )) و (( مرآة الجنان و عبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان )) طبع في الهند في اربعة اجزاء سنة 1337هـ واعيد تصويره بالاوفست في بيروت.المرجع: معجم البلدان و القبائل اليمنية ص 705المؤلف: ابراهيم بن احمد المقحفي---------------------------------يافع: مخلاف و صقيع كبير نسب الى يافع بن قاول بن زيد بن ناعته بن شرحبيل بن الحارث بن زيد بن القيل الكبير يريم ذو رعين الاكبر وتقع يافع على هضبة صخرية في الشمال الشرقي لثغر عدن مابين الضالع و لحج الواقعة في الغرب و بلاد العواذل في الشرق و بعض بلاد البيضاء و شمالا الاجعود و الشعيب و جبن و ما حاذى ذلك و تحمل هذة الهضبة كتلة جبلية وعرة المسالك اعلى جبل فيها ثمر .المرجع: هامش ((قرة العيون باخبار اليمن الميمون)) ص 38المؤلف: عبدالرحمن بن علي الدبيع الشيباني الزبيديتحقيق: محمد بن علي الاكوع الحوالي---------------------------------يافع: من اعظم القبائل شبه جزيرة العرب و اصعبها مراسا و تاريخهم مملؤ بالحوادث الجسام وكاف لان يستعين بهم ال الرصاص و العوالق و العبادلة اذا هجم عليهم فاتح او مغير وينقسمون الى عدة بطون هي: الموسطة و الظبي وبني قاصد و تشمل هذة البطون عدة فخائذ هي: القعيطي ، آل علي جابر ، آل علي الحاج ، الجهوري ، الرشيدي ، السعدي ، الحريبي ، آل النقيب ، آل الدهري...الخ** هكذا أوردته الكاتبة سلوى الغالبي أما تقسيم يافع الصحيح فهو ، يافع السفلى (بنو قاصد) وتشمل خمسة بطون او (مكاتب) هي : اليزيدي ، يهر ، السعدي ، كلد ، الناخبي (ذو ناخب). ويافع العليا (بنو مالك) وتشمل خمسة بطون او (مكاتب) هي : المفلحي ، الموسطة ، الظبي ، لبعوس ، الحظارم .المرجع: الامام اسماعيل ودوره في توحيد اليمن ص 73المؤلف: سلوى سعد سليمان الغالبي.---------------------------------يافع: تقع في الجنوب الشرقي من اليمن و هي اقليم واسع ينقسم الى يافع العليا و يافع السفلى ، اشتهر سكان يافع بالشجاعة و الاقدام ورفض الخضوع ، وعرفت يافع قديما بسرو حمير و مناطقها تغلب عليها الصفة الجبلية و الوعورة .المصدر: هامش تاريخ اليمن خلال قرن 11هـ ص 85المؤلف: عبدالله بن علي الوزيرتحقيق: محمد عبدالرحيم جازم.---------------------------------يافع: المعتقد ان قبائل يافع هي احدى قبائل او ايدي سبأ التي تفرقت و أستوطنت مناطقها الحالية بعد خراب سد مأرب ، وان أهل يافع هم اولاد يافع بن زيد بن مالك بن زيد بن رعين الحميري .المرجع: تاريخ القبائل اليمنية ص 169المؤلف: حمزة علي لقمان.---------------------------الأعلام و الراياتhttp://www.hukam.net/images/family_flags/750.gif http://www.hukam.net/images/family_flags/751.gif المراجعhttp://www.yafea.org/yafea11.htmhttp://members.tripod.com/~yafa4uhttp://www.hukam.net][/font][/color]
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)